مع اقتراب الانتخابات.. ترمب يتهم غوغل بتخريب حملته في 2016
7/8/2019
جدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أمس الثلاثاء، اتهامه لشركة غوغل، بالعمل على تخريب حملته الانتخابية في عام 2016.
أعمال غير مشروعة
- قال ترمب، في سلسلة تغريدات له على حسابه في تويتر، إنه يراقب الشركة عن كثب قبل انتخابات العام المقبل.
- اتهم غوغل بالقيام بأعمال، غير مشروعة، دون أن يقدم دليلاً على ذلك بحسب رد المتحدث باسم غوغل.
- أشار في تغريدة له، إلى أن أحد مهندسي غوغل، قال أشياء وصفها بالفظيعة عما فعلوه في انتخابات 2016، وأنهم يريدون التأكد من خسارة ترمب.
- أضاف أن غوغل، سحبت عام 2016 مقالات ضد منافسته حينها هيلاري كلينتون، من محرك بحثها، في حين أبرزت عنه مقالات أخرى مسيئة.
.@sundarpichai of Google was in the Oval Office working very hard to explain how much he liked me, what a great job the Administration is doing, that Google was not involved with China’s military, that they didn’t help Crooked Hillary over me in the 2016 Election, & that they…
إعلان— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 6, 2019
انتخابات 2020
- وجه ترمب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في 2020، مرارا انتقادات شديدة لغوغل وعدد من شركات التكنولوجيا الأخرى.
- زعم معاملة غير منصفة لهم، ولوح بإجراءات تنظيمية ضد هذه الشركات.
- أثار مشرعون، احتمال إخضاع تلك الشركات لضوابط، معللين ذلك بأسباب منها الأمن والمعلومات المضللة بعد انتخابات 2016.
- يستند الديمقراطيون، في انتقاداتهم لتلك الشركات، ومنها غوغل، إلى أن الكشف عن التدخل الروسي في الانتخابات الماضية، اعتمد بشكل كبير على الاستفادة من التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي.
رد غوغل
- المتحدث باسم غوغل، قال إن تحريف النتائج لأغراض سياسية، يلحق الضرر بعمل الشركة.
- أكد أن مهمة الشركة تتمثل في تقديم محتوى مفيد لجميع المستخدمين.
- أردف أن كلام المهندس السابق في غوغل، عارٍ عن الصحة تماماً.
- الموظف القديم الذي سرحته غوغل من الخدمة، ادعى أن سبب فصله هو التعبير عن آراء تلتقي مع المحافظين.
- لكن غوغل قالت إنه خالف العديد من القوانين الداخلية، بينها استخدام جهاز شخصي لتحميل وثائق داخلية سرية.
خلاف قديم
- سبق وأن ذكر ترمب قبل فترة قصيرة، إلى أن إدارته ستحقق في نشاطات غوغل.
- استدل ترمب حينها بحديث الملياردير بيتر ثييل، تضمن اتهامات للمجموعة بأنها مخترَقة من قِبل الاستخبارات الصينية.
- في مطلع يوليو/تموز الماضي، استضاف ترمب اجتماعاً في البيت الأبيض حول مواقع التواصل الاجتماعي في غياب تويتر وفيسبوك.
- دعا ترمب خلال الاجتماع إلى التحري عن كل الحلول القانونية الممكنة لإنهاء ما اعتبره تواطؤاً بين مواقع التواصل وخصومه الديمقراطيين.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات