غضب في مصر بعد قمع مظاهرات لطلاب الثانوية
شهدت منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بعد قمع قوات الأمن المصرية مظاهرات طلابية تحتج على أزمة الامتحان الإلكتروني الذي تجريه وزارة التعليم.
- شهدت عدة محافظات بمصر، تظاهرات طلابية نادرة، كانت تحتج على أزمات تعطل “الامتحان الإلكتروني” ببلادهم، وسط انتقادات للتعامل الأمني ضد بعضها.
- قامت قوات الشرطة بفض المظاهرات واعتقال الطلاب المحتجين أمام وزارة التعليم بسبب تعطل الامتحان الإلكتروني بسبب عطل فني، مطالبين بإلغاء نظام التعليم الجديد.
- بحسب مقاطع فيديو متداولة ردد مئات الطلاب الثلاثاء متفرقين بعدد من شوارع محافظات مصر هتافات متعلقة بانتقاداتهم للنظام التعليمي الجديد الإلكتروني قائلين “نظام فاشل”، “يسقط النظام” “شمال يمين عايزين (نريد) نظام قديم”، “يا اللي (من) بتسأل احنا مين، احنا الطلبة المظلومين”.
- وسائل إعلام مصرية قالت إن وزير الداخلية أمر بالإفراج الفوري عن جميع طلاب الصف الأول الثانوي الذي تم القبض عليهم.
https://twitter.com/Nadda5533/status/1131032969060245506?ref_src=twsrc%5Etfw
- انتشرت فيديوهات وصور للحظات اعتداء قوات الشرطة على طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي المتظاهرين أمام وزارة التعليم.
- الحقوقي جمال عيد قال إن شرطة السيسي نجحت في القبض على تلاميذ ثانوي، فهل مصر بخير الآن؟
- الدكتور عصام حجي دعا طلاب الثانوية إلى تسجيل اسمهم في مركبة ناسا 2020 التي ستذهب إلى المريخ؛ فإذا تم القبض على الطالب نستطيع أن نقتفي أثره في إشارة إلى الإخفاء القسري بحق المعتقلين بمصر.
- الدكتور نادر فرجاني قال إن هتك عرض المصريات بكشوف العذرية هو من أمر بالاعتداء على فتات الثانوية المعترضين على “التجهيل”.
شرطة السيسي نجحت في القبض على تلاميذ ثانوي.
صورة لتلميذة تم القبض عليها! تلميذة عندها ١٣ سنة!!!
مصر كده بخير؟ pic.twitter.com/0Svs4DoUXS— Gamal Eid (@gamaleid) May 21, 2019
إعلان
من أمر جنوده بهتك عرض حرائر مصر في جريمة كشوف العذرية الملعونة في العالم أجمع خلال الثورة الشعبية العظيمة، 25 يناير، يتربع على جريمة هتك عرض وزارته للقتل والتعذيب لبنات الثانوية العامة المعترضات على فشل وزيره للتجهيل خلال شهر رمضان وعذاب الحر القائظ والامتحانات المحبطة.
— Nader FERGANY (@nfergany) May 22, 2019
الى طلبة الثانوي الي تظاهره اليوم امام وزارة التعليم: سجل اسمك في مركبة ناسا ٢٠٢٠ وأرسله الى المريخ علشان لو اتقبض عليك نعرف نلاقي لك اثر. ملاحظة المركبة بتروح أيضا وراء الشمس. https://t.co/Pkz0Sv0aLy
إعلان— د. عصام حجي (@essamheggy) May 21, 2019
- لم تعلق السلطات المصرية على تلك التظاهرات الطلابية النادرة، وخاصة مع حديث نشطاء عن فرض قيود على خروج التظاهرات السنوات الأخيرة، وهو اتهام ترفضه الحكومة وتؤكد أنها إجراءات تنظيمية لا تفرض قيودا.
- وسائل إعلام محلية قالت إن اجتماع مجلس الوزراء المصري، سيناقش الأربعاء في اجتماعه الأسبوعي المعتاد تقارير عدة بينها المتعلقة بامتحانات نهاية العام لاسيما امتحانات الصف الأول الثانوي، دون تفاصيل أكثر.
- خرجت انتقادات لتعرض السلطات الأمنية لبعض تلك التظاهرات الطلابية.
- حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” (يساري بمصر) قال إنه “يدين العنف الأمني ضد طالبات وطلاب الصف الأول الثانوي”، متحدثا عن وجود حالات توقيف لطلاب شاركوا بالتظاهرات، دون تفاصيل عن الأرقام أو صدور تعليق رسمي.
- الحزب أكد أن “هناك عوارًا ونقصًا حادًّا في رؤية التربية والتعليم”، مشيرين إلى “أزمات وقوع السيستيم (عطل بالنظام الإلكتروني)”.
الصورة لطفل طالب في أولى ثانوى ١٤ سنة، واثنين أمناء الشرطة لم يكملا تعليمهما بالطبع، واحد راميه على الأرض والثانى يصوب له مسدسه.
كل ما فعله الطالب أنه وقف أمام مبنى وزارة التعليم يسأل عن مصيره بعد فشل نظام امتحانات طارق شوقي pic.twitter.com/MBbtSPn5oy— Ahmed Naji (@AhmedNajiTW) May 21, 2019
- بدأت وزارة التعليم بمصر، قبل أيام امتحانات إلكترونية في نهاية العام الدراسي، لطلاب الصف الأول الثانوي (مرحلة ما قبل الجامعة) بعد تجارب سابقة صاحبتها أعطال لم تسلم من انتقادات من أولياء الأمور؛ خوفا على مستقبل أبنائهم، وسط تطمينات رسمية مستمرة.
- عادة ما تؤكد وزارة التعليم أنها مستمرة في العمل بالنظام الإلكتروني الجديد، وتلافي أي عيوب، واللجوء مؤقتا حال تعثر النظام الجديد للامتحان الورقي، والحديث عن أداء أغلب الطلاب الذين يقدر عددهم بأكثر من 600 ألف للامتحان إلكترونيا.