توقف مفاوضات إيران والدول الكبرى
واستضافت الحلقة كلا من العضو السابق في مجلس الأمن القومي الأميركي رايموند تانتر، إضافة لمستشار مركز دراسات الشرق الأوسط ما شاء الله شمس الواعظين.
بداية أكد تانتر أن أميركا لم توسع قائمة العقوبات، وإنما أضافت مجموعة شركات ومؤسسات تمارس الالتفاف والغش بالتعامل مع طهران رغم العقوبات الأميركية المفروضة، وحمّل بدوره إيران مسؤولية حدوث هذا الغش.
وربط شمس الواعظين عودة الوفد الإيراني المفاوض لبلاده بما جرى في واشنطن، مشيرا إلى أن مراجعة سريعة لروح اتفاقية جنيف ستكشف أن إيران التزمت بنسبة تخصيب اليورانيوم المتفق عليها مقابل عدم قيام مجموعة دول "5+1" -أميركا وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، وألمانيا- بفرض أي عقوبات جديدة.
بينما توقع تانتر من جانبه عودة الوفد الإيراني لطاولة المفاوضات، لأن المتضرر الوحيد من العقوبات الاقتصادية هو طهران.
وأوضح شمس الواعظين أن اللائحة ضمت على مدار السنوات الماضية شركات إيرانية وأجنبية، وأضيفت شركات أجنبية تتعامل مع طهران في المجال المصرفي، محملا أميركا مسؤولية إعاقة اتفاق جنيف.
واعتبر تانتر أن الشركات التي أضيفت كانت تحاول الغش فيما يتعلق بالعقوبات القائمة حاليا على إيران، منوها بعدم قيام أميركا بفرض أي عقوبات جديدة، ولكن المشكلة الكبرى تكمن في ممارسة نظام طهران للغش.