مقتل 44 من مجاهدي خلق بالعراق
واتهم المتحدث باسم مجاهدي خلق مهدي عقبائي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالوقوف وراء "الجريمة"، وقال إن بين القتلى مساعدة الأمين العام لمنظمة مجاهدي خلق زهرة قائمي إضافة إلى خمس أخريات، مشيرا إلى أن بعض القتلى كانوا مكبلين حيث جرى قتلهم بعد اعتقالهم.
وقال عقبائي للجزيرة أن هذه العملية خرق للاتفاق الرباعي بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة والحكومة العراقية وسكان معسكر أشرف والقاضي بأن يبقى المعسكر مفتوحا حتى تجري تصفية الممتلكات الخاصة.
من جانبها قالت مصادر أمنية إن اشتباكات وانفجارات عدة وقعت داخل المعسكر وأضافت أن "المعلومات الأولية تشير إلى خلافات داخلية بين عناصر المنظمة أسفرت عن سقوط خسائر بينهم" وإن "التحقيقات لا تزال جارية".
بدوره، قال ضابط في قوات عمليات ديالى "إن عددا من القذائف سقطت على ما يبدو على المعسكر دون معرفة الخسائر".
كما أكد المسؤول عن ملف مجاهدي خلق في الحكومة العراقية حقي الشريفي "عدم دخول أي قوة عراقية إلى داخل المعسكر".
وأضاف "لم يتعرض المعسكر إلى أي اعتداء خارجي، لكن يبدو أن هناك براميل للوقود انفجرت داخل المعسكر" ويجرى التحقيق بهذا الصدد.