جنود فرنسا يبدؤون مغادرة تمبكتو بمالي
وأضاف المسؤول أن جنودا من بوركينافاسو تولوا المسؤولية رسميا في الأسبوع الماضي في تمبكتو، مع مجموعة من 20 فرنسيا.
وسيكون ترحيل حوالي 100 جندي فرنسي إلى شمال شرقي مدينة غاو اختبارا للجنود الماليين وحلفائهم من الدول المجاورة حول مقدرتهم على حفظ الأمن في المنطقة التي لا تزال مهددة من قبل المسلحين.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان في زيارة لـ(غاو) الجمعة الماضي، حيث ألقى تطمينات بأن فرنسا تعتزم الاحتفاظ بـ1000 جندي في مستعمرتها السابقة قبل نهاية العام الحالي من مجمل القوة الموجودة الآن هناك التي تبلغ 4000 جندي.
وكانت القوات الفرنسية قامت بدخول تمبكتو في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي وطرد المسلحين الإسلاميين الذين احتلوها لمدة 10 أشهر.
ومن المفترض أن تنتشر قوات حفظ السلام الدولية في مالي في يوليو/تموز القادم لتحل محل القوات الأفريقية الموجودة الآن البالغ عددها 6000 شخص، رغم أن تاريخ نشر هذه القوات عرضة للتغيير تبعا للظروف الأمنية.
وستكون مهمة قوة حفظ السلام الدولية في المساعدة على حفظ السلام، ولن يؤذن لها بشن عمليات عسكرية أو مطاردة المسلحين، بل ستواصل القوات الفرنسية القيام بهذا الدور.
يذكر أن مالي دخلت في حالة من الفوضى بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في مارس/آذار 2012 وأحدث فراغا أمنيا سمح للمتمردين الطوارق والمسلحين الإسلاميين بالسيطرة على أجزاء واسعة من شمال البلاد.