تؤرخ مقالات هذا الكتاب الست لعسكرة السياسة الأميركية المتنامية في شمال أفريقيا والخليج، وللمواجهات التاريخية بين الثورة العربية الديمقراطية وبين الحكام المستبدين التابعين للقوى الإمبريالية، مؤكدا أن التاريخ أثبت زيف فكرة أن الحكام المستبدين أفضل ضمان للهيمنة الإمبريالية.