حماس: تصريحات وزير خارجية الإمارات ضدنا تتماشى مع الدعاية الصهيونية (فيديو)
أعربت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” عن رفضها لوصف وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد للحركة بأنها “إرهابية”.
وكتب حازم قاسم الناطق باسم الحركة عبر “تويتر” أن “تحريض وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد الدول الغربية على تصنيف حركة حماس كمنظمة إرهابية يتنافى مع قيم العروبة”.
وأضاف أن ذلك “يناقض كل المفاهيم القومية، ويتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين”.
تحريض وزير الخارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان للدول الغربية لتصنيف حركة حماس كمنظمة ارهابية؛ يتنافى مع قيم العروبة ويتناقض كل المفاهيم القومية، ويتساوق مع الدعاية الصهيونية الفاشلة، ويصطدم مع توجهات الجمهور العربي الداعم للمقاومة في فلسطين.
— حازم قاسم (@hazemaq) June 12, 2021
والأسبوع الماضي، قال وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان في حديث عن بعد مع موقع “اللجنة اليهودية الأمريكية”: “أنا متأكد من أن الجميع يعلم من هي هذه الكيانات المتطرفة العابرة للحدود؛ فعندما تنظر إلى جماعات مثل تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش فإنه من السهل لمعظم المجتمع الدولي أن يتحدث عن هذين الكيانين”.
🔴 WATCH:
UAE Foreign Minister Sheikh Abdullah bin Zayed Al Nahyan (@ABZayed) 🇦🇪 joined us at #AJCVirtualGloFo for a historic public conversation with AJC's Jason Isaacson.
We captured the most memorable moments: pic.twitter.com/7MYEZVJT0C
إعلان— American Jewish Committee (@AJCGlobal) June 7, 2021
وأضاف مستدركا: “إنه لأمر مؤسف جدا أن تتردد دول بشكل أكبر في الحديث عن حركة حماس وحزب الله وجماعة الإخوان المسلمين”.
وتابع: “ومن الواضح أنه أمر مضحك أن دولا تصنف الجناح العسكري لكيان ما كجماعة إرهابية والجناح السياسي للكيان ذاته كجماعة غير إرهابية، وهذا الكيان نفسه يقول إنه لا فرق بين جناحيه العسكري والسياسي، ولا يقبل هذا التمييز بين جناحيه”.
وأعرب الوزير الإماراتي عن أمله في أن يساعد اتفاق التطبيع مع إسرائيل في إلهام دول أخرى في المنطقة لإعادة تصور المستقبل، حسب تعبيره.
ووقعت الإمارات والبحرين، في 15 من سبتمبر/أيلول الفائت، اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أمريكية متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
ويطالب الفلسطينيون الحكامَ العرب بالالتزام بمبادرة السلام العربية، وهي تقترح إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، في حال انسحابها من الأراضي العربية المحتلة منذ حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.
ووقعت الإمارات اتفاقية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في البيت الأبيض في سبتمبر/أيلول الماضي 2020.