“هنأ بانتصار المقاومة”.. العثماني في رسالة لهنية: متمسكون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس
أكد أمين عام حزب “العدالة والتنمية” المغربي سعد الدين العثماني، اليوم السبت، التمسك بدعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
جاء ذلك في رسالة بعثها العثماني، الذي هو رئيس الحكومة المغربية إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية.
وهنأ العثماني في رسالته التي بعثها بصفته الحزبية هنية بـ”الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته”، مجددا “الموقف المبدئي في دعم القضية الفلسطينية”.
#المغرب بمناسبة الانتصار الذي حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الشامخة، أرسلت تهنئة باسم أعضاء ومتعاطفي #حزب_العدالةوالتنمية إلى السيد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، وعبره إلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وفصائله المقاومة. pic.twitter.com/Q5Zjq5Ovvi
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) May 22, 2021
وأكد البقاء “دائما في طليعة المدافعين عن القضية، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأمس الجمعة، هنأ العثماني الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة بـ”الانتصار” على عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال العثماني في تغريدة نشرها عبر حسابه الموثق على “تويتر”: “الحمد لله على نصره وعلى توقف العدوان، هنيئا للشعب الفلسطيني ولفصائل المقاومة”.
وأضاف: “المسجد الأقصى يشهد أداء صلاة الجمعة، وصلاة الجنازة على الشهداء بكثافة، بعد انتصار إفشال دخول المستوطنين إليه”.
وأرفق رئيس الحكومة المغربية، تغريدته بوسم #فلسطين_تنتصر.
الحمد لله على نصره وعلى توقف العدوان، هنيئا للشعب الفلسطيني ولفصائل المقاومة، #المسجد_الأقصى يشهد أداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة على الشهداء بكثافة، بعد انتصار إفشال دخول المستوطنين إليه #فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/yxeXxB7WO6
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) May 21, 2021
إعلان
وفي 10 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000، ليصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع خلال 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقع العثماني، “إعلانا مشتركا” بين بلاده وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وفي السياق، قال عز الدين توفيق، القيادي بحركة “التوحيد والإصلاح” (الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية) إن “تحرير فلسطين مهمة الأمة كلها ولا تقتصر فقط على الفلسطينيين”.
وأضاف توفيق، في لقاء حزبي بالعاصمة بالرباط أن “انتصار غزة هو انتصار عظيم ولكن لا يمكن أن نكلفهم بتحرير فلسطين كلها لأنهم ليسوا وحدهم من سيحررها”.
واعتبر أن “توقف العدوان الصهيوني عسكريا لا يعني توقف الكيد والتآمر وتحقيق الأهداف التي لم تتحقق بالحرب”.
ومنذ 13 من أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ارتكبتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوها بمدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح”، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.
وانتقلت المواجهات إلى عموم الضفة الغربية والمدن الفلسطينية داخل إسرائيل، وانتهت بشن إسرائيل عدوانا بالمقاتلات والمدافع على الفلسطينيين في قطاع غزة يوم 10 من مايو/أيار، استمر 11 يوما وانتهى بوقف لإطلاق النار فجر الجمعة.
وأسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على الأراضي الفلسطينية والبلدات العربية بإسرائيل، عن 279 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة، منها 90 صُنفت على أنها “شديدة الخطورة”.